كلما فكرت بك .. كتبت لك .. يسبق قلبي فكري وقلمي إليك. ومهما طال الفراق والزمان,
وتأججت في القلب نار الأشواق والحرمان, وافتقدك,
وافتقدت بافتقادك الجمال والنور والحب والحنان ,
انظري في عيني فأراك , وأرى حال الدنيا في عينيك,
وأصغي إلى قلبي ,فاسمع صدى حبك يتردد في أعماقي ,
وأشعر بقوة خفية تخطفني من نفسي, وتحملني إلى عالم الحب السحري فيبدو الكون لي صغيرا..
صغيراً جداً بدونك .. وكبيراً.. كبيراً جداً بوجودك ..فتذوب العادات والتقاليد كقطعة ثلج ..
وتتبخر بحرارة أشواقنا في الهواء.. وتتلاشى كالسراب أمام حقيقة حبنا . وأقترب منك أكثر ,
وأحاول أن أعرفك أكثر ,فأحبك أكثر و أكثر ,
فأمد يدي إليك وافتح قلبي لك, وهوالذي لم يفتح أبداً لسواك ,
وأدعوك إلى اعتلاء عرش الحب , ملكة متوجة على القلب . وتحت سماء الحب الصافية ,
على قمة التضحية السامية, بين أحضان الطبيعة البكر , وربيع الفرح الدائم ,
وشمس الحرية المشرقة بالعلم والنبوغ والحق والعدل,
حيث لاوجود ولامكان لبقايا نفايات الجاهلية, بنيت لكي بيتاً في قلبي وروحي ,
وأساسه الحب .. أعمدته الوفاء والإخلاص والاحترام.....